أكد الامين العام لحزب “حركة تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي مساء أمس السبت 11 ماي 2024 جملة من المخاطر في حال تم تأجيل الانتخابات الرئاسية معربا عن تخوفه من ان اكبر خطر على البلاد هو تأجيل الانتخابات الرئاسية مؤكدا ضرورة ان تكون تلك الانتخابات نزيهة وشفافة مع ضرورة التسريع بالبت في القضايا التي تتعلق بسياسيين يمكن ان يكونوا من بين المترشحين للانتخابات الرئاسية.
واشار البريكي، في تصريحه على هامش انطلاق اعمال المجلس المركزي الاول لحزبه والذي ينعقد ثلاثة اشهر بعد انعقاد المؤتمر الاول للحركة، الى ان هذا المجلس ينعقد في موعده العادي ولكنه استثنائي بالنظر الى الظرف الذي ينعقد فيه والمحاور التي سيتطرق إليها.
وتابع عبيد البريكي قائلا إن تونس تعيش بمنظومة قانونية قديمة جدا وان الحديث عن بناء جديد يتطلب ثورة تشريعية يجب ان تشمل القوانين التي تخص المؤسسات والرخص بالاضافة الى القوانين اللازمة لتركيز المجلس الاعلى للتربية والمجلس الاعلى للقضاء والمحكمة الدستورية والتي تعتبر بدورها شرطا اساسيا لتنظيم الانتخابات الرئاسية.
و بخصوص السياسيين الموقوفين على ذمة القضاء منذ اشهر قال البريكي يجب على القضاء ان يسرع بالحسم في الملفات المطروحة وان يفصل في هذه القضايا في اطار استقلاليته وفي اطار محاكمات عادلة وشفافة .